ومثال سبعة إخوة: النعمان بن مقرن وإخوته: سنان، وسويد، وعبد الرحمن، وعقيل، ومعقل، ولم يسم السابع، هاجروا وصحبوا النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: إنهم شهدوا الخندق كلهم، قال ابن عبد البر وغير واحد: لم يشاركهم أحد في هذه المكرمة.
"قلت": وثمَّ سبعة أخوة صحابة، شهدوا كلهم بدراً، لكنهم لأم، وهي عفراء بنت عبيد، تزوجت أولاً بالحارث بن رفاعة الأنصاري، فأولدها معاذاً ومُعَوِّذاً، ثم تزوجت بعد طلاقه لها بالبُكَيْرِ بن عبد ياليل ابن ناشب فأولدها إياساً وخالداً وعاقلاً وعامراً، ثم عادت إلى الحارث، فأولدها عوفاً. فأربعة منهم أشقاء، وهم بنو البكير، وثلاثة أشقاء، وهم بنو الحارث، وسبعتهم شهدوا بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعاذ ومعوذ، ابنا عفراء هما اللذان أثبتا (?) أبا جهل عمرو بن هشام المخزومى ثم احتز رأسه وهو طريح عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنهم «1». S
«1» [شاكر] ومن الإخوة الصحابة تسعة مهاجرون، وهم أولاد الحارث بن قيس بن عدى السهمي،
وهم: بشر، وتميم، والحارث، والحجاج، والسائب، وسعيد، وعبد الله، ومعمر، وأبو قيس.
هكذا ذكرهم السيوطي في التدريب (ص 219) [1] وهو الموافق لما في الإصابة وذكر ابن سعد في الطبقات سبعة فقط، على خلاف في الأسماء (ج 4 ص 143 - 144) [شاكر].