وقيل: إنه أول من أسلم مطلقاً. و (?) من الولدان: علي، وقيل: إنه أول من أسلم مطلقاً، ولا دليل عليه من وجه يصح «1».
ومن الموالي: زيد بن حارثة. ومن الأرقاء: بلال.
ومن النساء: خديجة، وقيل: إنها أول من أسلم مطلقاً، وهو ظاهر السياقات في أول البعثة، وهو محكيٌ عن ابن عباس والزهري وقتادة ومحمد بن إسحق بن يسار صاحب المغازي وجماعة.
وادعى الثعلبي المفسر على ذلك الإجماع، قال: وإنما الخلاف فيمن أسلم بعدها.
"فرع": وآخر الصحابة على الإطلاق موتاً أنس بن مالك «2» ثم أبو الطفيل عامر ابن واثلة الليثي، قال علي بن المديني: وكانت وفاته بمكة؛ فعلى هذا هو آخر من مات بها (من الصحابة) (?) «3». S
«1» [شاكر] وقال الحاكم "لا أعلم خلافاً بين أصحاب التواريخ أن على بن أبي طالب أولهم إسلاماً" واستنكر ابن الصلاح دعوى الحاكم الإجماع ثم قال (ص 226) والأورع أن يقال أول من أسلم من الرجال أبو بكر ومن الصبيان أو الأحداث على ومن النساء خديجة ومن الموالى زيد بن حارثة ومن العبيد بلال" [شاكر]
«2» [شاكر] الذي جزم به ابن الصلاح وصوبه شارحه العراقي ونقله عن مسلم بن الحجاج ومصعب بن عبد الله وأبى زكريا بن مَنْدَهَ وغيرهم أن آخر الصحابة موتاً على الإطلاق هو أبو الطفيل عامر بن واثلة [شاكر]
«3» [شاكر] مات عامر سنه 100 وقيل سنة 102 وقيل سنة 107 وقيل سنة 110 والأخير صححه الذهبي. [شاكر]