. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . S
= وعليه عمل ابن سعد في كتابه، ولو كان المطبوع كاملاً لاستخرجناها منه وذكرناها. وجعلها الحاكم اثنتي عشرة طبقة، وزاد بعضهم أكثر من ذلك.
والمشهور ما ذهب إليه الحاكم.
وهذه الطبقات هي:
1 - قوم تقدم إسلامهم بمكة، كالخلفاء الأربعة.
2 - الصحابة الذين أسلموا قبل تشاور أهل مكة في دار الندوة.
3 - مهاجرة الحبشة.
4 - أصحاب العقبة الأولى.
5 - أصحاب العقبة الثانية، وأكثرهم من الأنصار.
6 - أول المهاجرين الذين وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقباء قبل أن يدخل المدينة.
7 - أهل بدر.
8 - الذين هاجرو بين بدر والحديبية.
9 - أهل بيعة الرضوان في الحديبية.
10 - من هاجر بين الحديبية وفتح مكة، كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص.
11 - مُسلمة الفتح، الذين أسلموا في فتح مكة.
12 - صبيان وأطفال رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وفى حجة الوداع وغيرهما.
وأفضل الصحابة على الإطلاق: أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، بإجماع أهل السنة
قال القرطبي: "ولا مبالاة بأقوال أهل التشيع ولا أهل البدع".
ثم عثمان بن عفان، ثم على بن أبي طالب.
وحكى الخطابي عن أهل السنة من الكوفة تقديم علىّ على عثمان، وبه قال ابن خزيمة.
ثم بعدهم بقية العشرة المبشرين بالجنة، وهم: سعد بن أبي وقاص، سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، طلحة بن عبيد الله، الزبير بن العوام، عبد الرحمن بن عوف، أبو عبيدة عامر بن الجراح. ثم بعدهم أهل بدر، وهم ثلاثمائة وبضعة =