النَّوْعُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ
مَعْرِفَةُ الْمَزِيدِ فِي الْأَسَانِيدِ (?)
وَهُوَ أَنْ يَزِيدَ رَاوٍ فِي الْإِسْنَادِ رَجُلًا لَمْ يَذْكُرْهُ غَيْرُهُ وَهَذَا يَقَعُ كَثِيرًا فِي أَحَادِيثَ مُتَعَدِّدَةٍ وَقَدْ صَنَّفَ الْحَافِظُ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ فِي ذَلِكَ كِتَابًا حَافِلًا (?)، قَالَ اِبْنُ الصَّلَاحِ (?): وَفِي بَعْضِ مَا ذَكَرَهُ نَظَرٌ.
ومثل ابن الصلاح (?) هذا النوع بما رواه بعضهم عن عبد الله بن المبارك "عن سفيان عن عبد الله بن يزيد بن جابر (?) حدثني (بسر بن) (?) عبيد الله سمعت) (?) أبا إدريس يقول سمعت واثلة بن الأسقع سمعت أبا مرثد الغنوي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تجلسوا على القبور، (ولا تصلوا إليها) (?) " (?). ورواه آخرون عن ابن المبارك، فلم يذكروا سفيان،