فأما قول الصحابي: " هذا ناسخ هذا (?)، فلم يقبله كثير من الأصوليين، لأنه يرجع إلى نوع من الاجتهاد، وقد يخطئ فيه، وقبلوا قوله: " هذا كان قبل هذا "، لأنه ناقل. وهو ثقة مقبول الرواية «1». S
«1» [شاكر] كحديث جابر "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار" [1] رواه أبو داود [2] والنسائي [3].
وكحديث أُبي بن كعب "كان الماء من الماء رخصة في أول الإسلام ثم أمر بالغسل" [4] رواه أبو داود [5] والترمذي [6] وصححه. [شاكر]