(فتلك أمور) (?) نسبية.
وقد تكلم الشيخ أبو عمرو (?) هاهنا على:
"الموافقة"، وهي: انتهاء الإسناد إلى شيخ مسلم مثلاً.
و"البدل" (?) وهو: إنتهاؤه إلى شيخِ شيخِه أو مِثل شيخه.
و"المساواة" وهو: أن تساوي في إسنادك الحديث لمصنف.
و"المصافحة" وهي: عبارة عن نزولك عنه بدرجة حتى كأنه صافحك به وسمعته منه.
وهذه الفنون توجد كثيراً في كلام الخطيب البغدادي ومن نحا نحوه، قد صنف الحافظ ابن عساكر في ذلك مجلدات. وعندي أنه نوع قليل الجدوى بالنسبة إلى بقية الفنون «1». S
«1» [شاكر] العلو في الإسناد خمسة أقسام:
الأول -وهو أعظمها وأجلها-: القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح نظيف خال من الضعف. بخلاف ما إذا كان مع ضعف فلا التفات إليه، لا سيما إن كان فيه بعض الكذابين المتأخرين. ممن ادعى سماعا من الصحابة.
قال الذهبي: "متى رأيت المحدث يفرح بعوالي هؤلاء فاعلم أنه عامي".
نقله السيوطي في التدريب (ص 184) [1].