وكان ابن المبارك ينسخ وهو يُقرأ عليه (?).

وقال أبو حاتم «1»: كتبت (?) عند عارم (?) وعمرو بن مرزوق (?).

وحضر الدارقطني وهو شاب، مجلس إسماعيل الصفار وهو يملي، والدارقطني ينسخ جزءاً، فقال: له بعض الحاضرين: لا يصح سماعك وأنت تنسخ! فقال: فهمي للإملاء بخلاف فهمك، فقال له: كم أملى الشيخ حديثاً إلى الآن؟ فقال الدارقطني: ثمانية عشر حديثاً، ثم سردها كلها عن ظهر قلب، بأسانيدها ومتونها، فتعجب الناس منه «2» (?)، والله أعلم.

[قلت] (?): وكان شيخنا الحافظ أبو الحجاج المِزّي «3»، تغمده الله S

«1» [شاكر] أبو حاتم: هو ابن حبان البستي، صاحب الصحيح [1] [شاكر].

«2» [شاكر] بياض بالأصل ليس عن سقط في الكلام، ولكن الكاتب يتركه عند آخر كلام وبدء كلام جديد. وسيتكرر هذا. فنكتفي بما نبهنا عليه هنا [شاكر].

«3» [شاكر] بكسر الميم وتشديد الزاي المكسورة، نسبة إلى "المزة"، وهي =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015