[مَسَائِلُ]

" مسألة ": مجهول العدالة ظاهراً وباطناً لا تقبل روايته عند الجماهير.

ومن جهلت عدالته باطناً، ولكنه عدلٌ في الظاهر، وهو المستور: فقد قال بقبوله بعض الشافعيين، ورجح ذلك سليم بن أيوب الفقيه، ووافقه ابن الصلاح (?). وقد حررت البحث في ذلك في المقدمات. والله أعلم.

فأما المبهم الذي لم يسم، أو من سمي ولا تعرف عينه فهذا ممن لا يقبل روايته أحد علمناه.

ولكنه إذا كان في عصر التابعين والقرون المشهود لهم بالخير، فإنه يستأنس بروايته، ويستضاء بها في مواطن (?). وقد وقع في مسند الإمام أحمد وغيره من هذا القبيل كثير. والله أعلم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015