"إن ماهية التحقيق: إثبات النص على الوجه الذي أراده عليه مؤلفه، مُحشِّيا هذا النص بما يسمى عدة النقد، أو الجهاز النقدي، ولو لقب باسم: "عدة التوثيق" لكان أولى.
وهو يمثل في الخطوات الآتية:
- إثبات فروق النسخ. وما عليها من حواشي وهي المسماة: "الإبرازات"
- استكمال الخرم. نتيجة انتقال النظر أو ما يسمى عبور النظر ولنحوه من الأسباب مما يقع من مؤلف أو ناسخ.
- ضبط مشكل الكلمات وإيضاح غامضها ومشكلها.
- تخريج نصوص الأصل بذكر مصادرها، لا بإعادة نقلها من تلك المصادر ... " (?) انتهى
فرسمت لنا هذه الكلمات المنهج الذي سرنا عليه.
قَدَّمْنَا العِنَايَةَ بِالنَّصِّ وَضَبْطِهِ وَمُرَاجَعَتِهِ مِرَارًا عَلَى المَخْطُوطَاتِ المُتَاحَةِ وَالتِي يَأتِي وَصْفُهَا قَرِيبًا إِنْ شَاءَ اللهُ.
العِنَايَةُ بِضَبْطِ المُصْطَلَحَاتِ وَالأَعْلَامِ (بِالشَّكْلِ، أَوْ بِالحَرْفِ) عِنَايَةً كَبِيرَةً.