. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . S

= إذا رووا عن الكوفيين زَلَقوا [1].

ثم رواه الحاكم بإسناده إلى حماد بن زيد عن ثابت البناني قال سمعت أبا بردة يحدث عن الأغر المزني وكانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله في اليوم مائة مرة". [2]

ثم ذكر الحاكم أنه رواه مسلم في صحيحه هكذا وقال وهو الصحيح المحفوظ.

تنبيه:

في نسخة التدريب الأغر المدني بالدال وهو تصحيف فإن الأغر المدني تابعي مولى لأبي هريرة وأبي سعيد، وأما الصحابي فهو الأغر المزني بالزاي وهو الذي يروي عنه أبو بردة بن أبي موسى الأشعري

الرابع: أن يكون محفوظا عن صحابي ويروي عن تابعي يقع الوهم بالتصريح بما يقتضي صحبته بل لا يكون معروفا من جهته كحديث زهير بن محمد عن عثمان بن سليمان عن أبيه أنه "سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور".

قال الحاكم خرج العسكري وغيره من المشايخ هذا الحديث في الوحدان وهو معلول من ثلاثة أوجه

أحدها: أن عثمان هو ابن أبي سليمان

والآخر: أن عثمان إنما رواه عن نافع ابن جبير بن مطعم عن أبيه

والثالث: قوله سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأبو سليمان لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ولا رآه" [3]

الخامس: أن يكون روى بالعنعنة وسقط منه رجل دل عليه طريق أخرى محفوظة.

كحديث يونس عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن رجال من الأنصار "أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فرمى بنجم فاستنار ... " الحديث. =

_____

[1] انظر رسالة ((الوَهَم في روايات مختلفي الأمصار)) فهي جيدة لشرح هذا الباب

[2] انظر العلل للدارقطني 7/ 216 - 217

[3] انظر العلل للدارقطني 13/ 427 - 428

طور بواسطة نورين ميديا © 2015