. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . S

= وكذلك السيوطي في التدريب ص (89 - 91). [1]

وانظر ما كتبه الأخ العلامة الشيخ محمد حامد الفقي في تعليقه على المنتقى لابن تيمية (ج 1 ص 372 - 376).

ثم إن الحاكم في كتابه علوم الحديث قسم أجناس العلل إلى عشرة أجناس ننقلها بأمثلتها من (التدريب) للسيوطي ص 91 - 93 [2]، ونصححها من كتاب "علوم الحديث" للحاكم (ص 113 - 119) إذ طُبع بعد ذلك بمطبعة دار الكتب المصرية، مع احتفاظنا بتلخيص السيوطي، وهي:

الأول: أن يكون السند ظاهره الصحة وفيه من لا يُعرف بالسماع ممن رَوَى عنه كحديث موسى بن عقبة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من جلس مجلسا كثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غُفر له ما كان في مجلسه ذلك) [3].

فروى أن مسلما جاء إلى البخاري وسأله عنه فقال هذا حديث مليح ولا أعلم في الدنيا في هذا الباب غير هذا الحديث إلا أنه معلول، حدثنا به موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا سهيل عن عون بن عبدالله قوله، قال محمد بن إسماعيل [هو البخاري] وهذا أولى لأنه لا يذكر لموسى بن عقبة سماع من سهيل [4].

وهذه العلة نقلها أيضا الحافظ العراقي عن الحاكم (ص 97 - 98) [5] ثم عقب عليه فقال: هكذا أعل الحاكم في علومه هذا الحديث بهذه الحكاية والغالب على الظن عدم صحتها وأنا أتهم بها أحمد بن حمدون القصار، راويها عن مسلم فقد تكلم فيه، وهذا الحديث قد صححه الترمذي وابن حبان والحاكم، ويبعد أن =

_____

[1] انظر ((التقييد)) (ص 118)، و ((التدريب)) (1/ 289 - 302)

[2] التدريب (1/ 304 - 307)

[3] أخرجه الترمذي في السنن (3433) وقال: " هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه لا نعرفه من حديث سُهيل إلا من هذا الوجه "، وابن حبان في الصحيح (594)

[4] انظر الإرشاد للخليلي (3/ 960 - 961)، والنكت لابن حجر (2/ 719)

[5] (التقييد ص 118)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015