وجهك. ويقال: إن فلانا ما يتوجه يعني أنه إذا أتى الغائط، جلس مستدبر الريح فتأتيه الريح بريح خرئه.

وقال غيره: التوجه الإدبار والانهزام، وقال الأخطل:

ظلّوا وظل سحاب الموت يمطرهم ... حتى توجه منهم عارض بَرِد

بَرِد فيه بَرْد.

قال: ويقال توجه الرجل إذا ولّى وكبر قال أوس بن حجر:

كهمك لا جد الشباب يظلني ... ولا هرم ممن توجه دالف

قال أبو زيد: وسمعت نميريًّا يقول: ما أحسن وجهكه. في الوقف. وما أكرم حسبكه. في الوقف. ويطرحها في الإدراج. وسمعت أعرابيا من العالية يقول: هو لكه وعليكه.

يريد هو لك وعليك. وجعل الله البركة في داركه. هذا في الوقف وتلقيها في الإدراج.

وقال أبو عبيدة: التوجيه في القوائم كالصرف إلا أنه دونه.

وقال التوجيه في العروض مشتق من هذا.

قال غيره: التوجيه في قوافي الشعر، الحرف الذي قبل حرف الروي في القافية المقيدة نحو قول رؤبة:

وقاتم الأعماق خاوي المخترقن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015