وفي شعر آخر واشتقاق ذلك كلّه من وطد.

الطاء والسين والواو والألف والياء في الثلاثي المعتلّ

قال أبو زيد: السطو بفتح السين وسكون الطاء. إدخالك اليد في الرحم.

وقال يعقوب: الساطي البعيد الأخد إذا مشى. البعيد الخطو .. قال العجاج:

غمر الجراء إن سطون ساطي

وقال الأصمعي: إذا كان الفرس رغيب الشحوة كثير الأخذ من الأرض قيل هو ساط.

وقال الخليل: السطو البسط على الإنسان بقهر من فوق. وتقول: سطوت عليه وأسطو وسطوت به، قال الله: {يكادون يسطون} وهو من شدّة البطش، وإنما سمّي الفرس ساطيا لأنه يسطو على سائر الخيل فيقوم على رجليه ويسطو بيديه، وأنشد:

غمر الرداء لو يساطى ساطي

والفحل يسطو على طروقته سطوا وربما سطا الرجل على الرمكة إذا نزا عليها فحل لئيم فيمسي رحمها بيده ويدخل رمادا ينشف به الماء لئلا تحمل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015