وقال أبو نخيلة:
والطرف منها مستعار بججُه ... وقصب زيّنه خدّلجُه
وقال الأصمعي: يقال بجّ جرحه يبجّه بجّا إذا شقّه، وأنشد:
فجاءت كأنّ القسور الجون بجّها ... عساليجه والثامر المتناوح
وقال الخليل: البجّ الطعن، وقال رؤبة:
نفخا عن الهام وبجّا وخضا
والبجبجة شيء يفعله الإنسان عند مناغاة الصبي.
الجيم والميم في الثنائي في الخط والثلاثي في الحقيقة لتشدّد أحد حرفيه
قال أبو علي، قال أبو زيد: أجمّ خروجنا إجماما إذا أزف ودنا وقرب. وأجمّ الأمر إجماما إذا دنا وحضر، وقال الشاعر:
ألمّا على خرقاء إن رحيلنا ... أجمّ وإنا بعد قرب سننزح
والجمّة بفتح الجيم وشدّ الميم الماء نفسه. والمجمّ بفتح الميم مقرّ الماء والأجم متاع المرأة، قال الراجز:
جارية أعظمها أجمُّها ... بائنة الرجل فما تضمّها
قد سمّنتها بالسويق أمّها ... فهي تمنّى عَزَبا يضمُّها
يقول: بانت رجلها من عظم متاعها.