وقال يعقوب: القَفَندر القصير اللحيم.
قال، وقال لنا أبو الحسن بن كيسان سمعت بندارا والمبرّد يقولان: القفندر القبيح طويلا كان أو قصيرا. وكل قبيح من كل شيء قفندر. وأنشد أحدهما:
وما ألوم البيض ألّا تسخرا ... لما رأين الشمط القفندرا
فجعله وصفا للشمط.
قال أبو زيد: ويقال قعد القرفصاء بضم القاف والفاء وسكون الراء ممدودة. والقرفصا مقصور.
وقال الخليل: القرافصة اللصوص لزمهم هذا الاسم لأنهم يقرفصون الناس أي يشدونهم وثاقا. والقرفصة شدّ اليدين تحت الرجلين. وفي الحديث: (إن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر جلوسه القرفصاء وهي جلسة المستوفز وبيده قضيب مقشّر)، وقال الشاعر:
جلوس القرفصاء كذي مكاو ... فما تنساح نفسي لانبساط
وقال بعضهم: القرفصاء أن يقعد قعدة المحتبي ثم يحتبي بيديه.
وقال الخليل: المطرطب الذي يدعو الحمر.
قال أبو زيد: والممذقر من اللبن المتقطّع من الحموضة. يقال امذقر اللبن إذا تقطّع من الحموضة.