قال الخليل: والقَرَنْفُل شجر هنديّ وطيب مقرفل أي فيه قرنفل ويجوز للشاعر أن يقول قَرَنفول، وقال الشاعر:
خود أناة كالمهاة عطبول ... كأنّ في أنيابها القَرنفول
القاف والراء مع سائر الحروف في الرباعي
الخليل: القرموص بضم القاف حفرة واسعة الجوف. والجميع القراميص يستدفئ فيها الإنسان الصرد، وقال:
قراميص صردى نارهم لم تؤجّج
والقرموص أيضا واحد القراميص وهو العشّ الذي تبيض فيه الحمام.
ومن مقلوبه
يعقوب: يقال يوم مُصْمَقِرّ على مثال مفعلل أي شديد الحرّ وأنشد للمرار العدوي:
خبط الأرداث حتى هاجه ... من يد الجوزاء يوم مصمقرّ
وقال أبو زيد: قرقف البعير قرقفة وذلك إذا اختال وأراد أن يحمل على فحل آخر فذلك الذي لحياه مقرقفان، فأما الإنسان فيقرقف لحياه من شدة البرد.