ومن باب القاف واللام أيضا
قال ثابت: الدلقم التي تَكسَّر فوها فمَرْغها يسيل وهو اللُّعاب.
ومن مقلوبه
أبو حاتم: فرج دُمالق على مثال فعالل بضم الفاء، واسع عظيم، قال جندل بن المثنى:
جاءت به من فرجها الدمالق
وقال الخليل: حجر دمالق ومدملق ودملوق وهو الشديد الاستدارة، وقال الراجز:
وعضّ بالناس زمان عارق ... يرفضّ منه الحجر الدمالق
ومن باب القاف واللام أيضا
قال الأصمعي: الزُّلقوم بضم الزاي خرطوم الكلب والسبع.
قال يعقوب: ويقال زلقمتها وبلعتها للقمة والشيء تأكله.
ومن مقلوبه
قال أبو زيد: الزُّمّلق بضم الزاي وشد الميم وفتحها وكسر اللام هو الذي يهريق قبل أن يصل إلى المرأة.
وقال الخليل: الزمّلق الخفيف الطائش. ويقال هو الذي إذا همّ بالبضع دفق ماؤه قبل الوصول. وقال الراجز:
كان الجنيد وهو فينا الزمّلق ... مجوّع البطن كلابي الخلق