وقال الخليل: الدغفل ولد الفيل. والدغفليّ الخصب.
ومن مقلوبه
أبو عبيد: الادلغفاف مجيء المرأة مستترة للسرقة، قال الراجز:
قد ادلغفّت وهي لا تراني ... إلى متاعي مشية السكران
ومن الباب أيضا
أبو زيد: الغُرمول على مثال بُهلول ذكر الإنسان. ويقال له الغُرمول قبل أن تقطع غُرلته.
قال أبو حاتم: الغرمول الذكر. وليس كما قال أبو زيد لأنه جاء في الحديث عن ابن عمر: (أنّه نظر إلى غراميل الرجال في الحمام فقال: أخرجوني) وكانوا مختتنين غير شك.
قال ثابت: ويقال له، من ذوات الحافر أيضا، الغرمول. والجمع غراميل، قال بشر:
وخنذيذ ترى الغرمول منه ... كطيّ الزقّ غلقه التجار
الخِنذيذ الكريم من الخيل. ويقال المشرف الطويل. ويقال الخصيّ، قال خفاف بن قيس البرجمي:
جمعوا من نوافل الناس سبيا ... وخناذيذ خصية وفحولا
أي جيادا، منها خصيان ومنها فحول.
قال الخليل: الغرمول الذكر الرِّخو.
وقال أبو عبيدة: والغلصمة هي اللحم الذي بين الرأس والعنق على وزن