وقال يعقوب: الغضنفر الغليظ الخلق المتغضنه الغليظ الغضون.
وقال الأصمعي: الغضنفر من الأسد الغليظ ويقال ذلك للرجل أيضا.
وقال الخليل: الغضنفر الأسد. ورجل غضنفر إذا كان غليظا.
ومن مقلوبه
أبو زيد: الغراضيف التي على أطراف المحال واحدها غرضوف.
قال الأصمعي: وفي الأذنين الغرضوف بضم الغين والضاد وسكون الراء وبعض العرب يقول الغضروف فيقدّم وهو ما أشبه العظم الرقيق من فروعها وهو معلق الشُّنوف. قال قيس بن عاصم:
وضع الرمح على غرضوفه ... فرأى الموت ونادى بالهَبَل
وهو ما لان من العظم. وهو من الإنسان في ثلاثة مواضع في الأنف والأذن وفروع الكتفين.
وقال في موضع آخر: مسترق الكتف الغضروف.
قال أبو عبيدة: الغرضوفان ما رقّ عن صلابة عظمي الكتف فهما بين أعلى ما صلب من عظمي الكتفين وبين النغضين. ويقال غرضوف وغضروف لغتان، وقال ذو الرمة: