قال أبو زيد: ويقال نزل القوم في غيابة بفتح الغين على مثال فعالة أي في هبطة من الأرض.

وقال: الغِيبة من الاغتياب. والغَيبة من الغيبوبة. والغاب الأجمة. والغيب الشك.

ومن مقلوبه

يعقوب: يقال: إن فلانا لمن أوغاب الناس، أي من أنذالهم وضعفائهم. الواحد وَغْب، قال الشاعر:

ابني لبيني إن أمكم ... أمة وإن أباكم وغب

أكلت خبيث الزاد فاتخمت ... منه وشمّ خمارها الكلب

قال: وسمعت أعرابيا يقول: أوغاب البيت البرمة والرحيان والعمد وما أشبهه من رديء متاع البيت.

وقال أبو عمرو: الوغب الضعيف، وأنشد لأبي محمد الفقعسي.

لا ضرع إذا غدا ولا ناب ... ضُبارم تزورّ منه الأوغاب

وقال الأصمعي مثله وأنشد:

ولا ببِرشام الوِخام وغب

وقال الخليل: الوَغْب الجمل الضخم الشديد، قال الشاعر:

أجزت حضنيه هبلًّا وغبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015