أنا القُلاخ في بُغائي مِقْسَما ... أقسمت لا أسأم حتى يسأما
ويدرهمّ كبرًا أو يهرما
وتقول: ابغني حبيبا. وتقول: لا يَبْغي وما ينبغي لك أن تفعل كذا. والبَغْي في عدو الفرس اختيال ومرح، تقول: إنه ليبغي في عدوه. ولا يقال فرس باغ. والبغي شدّة المطر ومعظمه. وتقول بَغِي الجُرح إذا ترامى إلى فساد وأمدّ. والمصدر البغي.
وقال الأصمعي: يقال برأ جرحه على بغي وهو يبرأ وفيه شيء من نغل. وبغى الرجل في مشيته بغيا إذا اختال مع سرعة كأنّه يبغي شيئا، قال الجعديّ:
بالأرض استاههم عجزا وآنفهم ... عند الكواكب بغيا يا لذا عجبا
أراد المثل المضروب: (أنف في السماء واست في الماء).
وقال الخليل: بَغَى الرجل على الرجل إذا استطال. وبغى فلان على فلان بغيا.