وعنه في موضع آخر: غثا الوادي يغثو غثوا من الغثاء وهو القَمَش.
قال الأصمعي: والعوام تقول غَثِيتُ. والفعل غَثِيَت نفسي وهو خطأ.
وقال الخليل: الغثي والغثيان خبث النفس. والفعل غثيت نفسي وهي تغثى غثى. والغَثاء ما جاء به السيل من نبات قد يبس.
وعن أبي عبيد: غثت نفسي.
وعن ابن السكيت: غثت نفسي تغثي غَثْيا وغَثَيانا.
قال: ويقال غثا السيل المرتع إذا جمع بعضه إلى بعض وأذهب حلاوته.
ومن مقلوبه
أبو زيد: ثغث الشاة والظبية تثغوان ثغاء. والثُّغاء من أصوات الغنم. والفعل يثغو.
قال: وإذا صاحت الشاة من الضأن أو المعزى أو الظباء من وجع ولادة وغيره فذلك الثغاء خاصة.
وعنه أيضا: الثُّغاء صياح الثاكلة. ومن ذلك قولهم ما له ثاغية ولا راغية. الثاغية الشاة. والراغية الناقة.
وقال يعقوب: يقال: أتيته فما أثغاني ولا أرغاني، أي ما أعطاني إبلا ولا غنما.
وقال الباهلي: يقال ما بها ثاغ ولا راغ.