امرأة مغيل الغين ساكنة والياء مكسورة على أصل الكلام. والولد مُغْيَل الغين ساكنة والياء مفتوحة. والولد مُغِيل الغين مكسورة والياء ساكنة. وقد يقال، وهو القياس: امرأة مغيل الغين مكسورة والياء ساكنة. والصبي مُغال على مثال مُعان. ويقال لذلك اللبن الغيل بفتح الغين وسكون الياء. وجاء في الحديث: "أردت أن أنهى عن الغيلة بكسر الغين والهاء ثم ذكر لي أن فارس والروم يفعلونه فلا يضير".
وقال أبو نصر: يقال أغال فلان ولده إذا أتى أمّه وهي ترضعه فهو مغيل بكسر الغين والولد مُغال. وأغيل ولده فهو مغيل بكسر الياء وسكون الغين والولد مغيل بفتح الياء وسكون الغين.
قال، ويقال: أضرّت الغيلة بولد فلان إذا أُتِيَتْ أمُّه وهي ترضعه فتحمل فذلك يضرّ بالولد. يقال سقته غيلا إذا سقته لبنها وهي حامل، قال أبو كبير الهذلي يمدح رجلا:
ومبرّأ من كل غبّر حيضة ... وفساد مرضعة وداء مُغْيِل
قوله: فساد مرضعة. أن ترضعه وفي بطنها ولد، وإذا فعلت ذلك أضرّ به في ذهاب لحمه وقوّته، وهو الإغيال والإغالة. ويقال قد اغتال الصبيّ إذا سمن فهو مغتال. ومنه قيل ساعد غيل.