والغَمْر السيد المعطاء. والجواد كثير الجري وأنشد للعجاج:
غمر الأجاريّ مِسحا ممعجا
والاغتمار الاغتماس. والغمر منهمك الباطل ومرتكم الهول من غمرة الحرب. وتقول يضرب في غمرة من لهو ويتكسع في غمرة من فتنة وقال:
إلا إنه في غمرة ..
وغمرة الموت شدته وهمومه. والغمير نبات أخضر قد غمره اليبيس. وفلان غمر فلانا أي علاه بفضله. وغمار الناس مجتمعهم تقول حل في غمارهم.
وقال الأصمعي: غمار الناس خطأ وليس من كلام العرب.
قال: هذا قول الأصمعي. وغيره يقول هما لغتان. والخاء والغين من موضع واحد.
وقال الكسائي: دخلت في غمار الناس وغمار الناس بالفتح والضم. ودخل في غمرة الناس.
قال الخليل: والمغامر الذي يرمي بنفسه في غمرة من الحرب أو غمرة من الأمر وكذلك المغمِّر. والغمر بضم الغين وسكون الميم الذي لم يجرب الأمور وقال الشاعر:
وما أنا بالغمر الغرير ولا الغفل
وتقول دار غامرة خراب. والغمرة طلاء يطلى به العروس. والغمر الحقد بالكسر والغمر بفتح الغين والميم ريح اللحم. والغمر موضع.