وقال أبو زيد: يقال غَمَره الماء يغْمُره أشدّ الغَمْر. وقالوا ماء غمر ومياه غمرة بفتح الغين وبالهاء في الجميع وبغير الهاء في الواحد. ووقع في ماء غمر.
قال يعقوب: والغمر القدح الصغير، قال أعشى باهلة:
تكفيه حُزّة فلذ إن ألمّ بها ... من الشواء ويروي شربه الغمر
مأخوذ من الغمر.
وقال يعقوب مرة أخرى: قد غمره إذا سقاه دون الري.
قال ويقال: طعام مغتمر إذا كان بقشره لم يُنَقَّ ولم يُنْخَل.
قال يعقوب، وقال أبو الغمر: الغمير يخرج في أصل البهمى أول المطر يخرج رطبا في يابس ولا يعرف الغمير غير البهمى.
وقال الأصمعي: والغمير ينبت في أصل النبت حتى يغمره الأول.
وقال أبو صاعد: الغمير ما كان في الأرض من خضرة إما ريحة وإما نباتا. والأرض تغمّر غنمُها. ووجدت أرضا بها اغمرار. والغمير ........ يبقى في الأرض.