شيء. ويقال إنه لداهية الغبر بفتح الغين والباء. وإذا تكلمت بكلام فعارضك رجل يريد مخالفتك وتقبيح قولك ثم يصير إلى قولك تقول ما غبُرت إلا طلب المراء.
وقال يعقوب: يقال سنة غبراء.
قال، وقال العامري: الغَبْراء والجَعْدة من النبت تشتبهان، وكذلك العِهْنة، وهن ينبتن في أجواف الشجر وفي الشغاف بنجد.
قال الأصمعي: الغبراء والغرباء.
قال أبو حاتم: والغبراء أنثى الجمل.
وقال الكسائي: ويقال غَبِر الجرح يَغْبَر غَبَرا إذا انتقض ونُكِس بكسر الباء في الماضي وفتحها في المستقبل والمصدر.
وقال أبو عبيد: يقال أغبرت في طلب الشيء انكمشت.
وقال أبو بكر: غُبَّر الحيض باقيه قبل الطهر. وغبر كل شيء باقيه وأنشد:
ومبرّأ من كل غُبّر حيضة ... وفساد مرضعة وداء مُغْيِل
والغُبْر باقي اللبن في الضرع والجمع أغبار وأنشد:
لا تكْسَع الشول بأغبارها ... إنك لا تدري من الناتج