قال يعقوب: والغَرَب الخمر، قال الشاعر:
دعيني أصطبح غربا فأغرَب ... مع الفتيان إذ صحبوا ثمودا
قال لي أبو الحسن بن كيسان وقد سألته: لم جزم فأغرب؟ فقال: جعله نسقا، إن شئت وأراد فلأغرب قال عز وجل: {اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم} وإن شئت جعله نسقا على أصطبح وهو الوجه.
وقال أبو عبيدة: الغارب هو الكاهل. والغارب للخف وقال رؤبة:
وإن حسام الدهر عضت أزمه ... بالغاربين والصفاح مؤلمه