والأغضن الكاسر العينين خلقة، قال رؤبة:

يا أيها الكاسر عين الأغضن ... والقائل الأقوال ما لم يلقني

والمغاضنة المكاسرة بالعينين للريبة، قال الكميت:

ولسنا ثامدين ولست ممن ... يغضّن بالمراسلة العيونا

ومن روى يغاضن فالمغاضنة لا تكون إلا من اثنين منها ومنه. والأغضن في بيت رؤبة الذي يكسر عينه من العداوة. والأغضن أيضا الذي يكسر عينه كبرا وعظمة. رجل أغضن وامرأة غضناء. والناقة إذا ألقت ولدها قبل أن ينبت شعره قيل غَضَنت وهو الغضان بكسر الغين.

قال محمد، قال الكسائي: غضَنني الشيء يَغْضِنني غضنا أي حبسني.

وقال ابن دريد: تغضنت الدرع على لباسها إذا انثنت عليه. والغَضَن من تَثنى العود وتلويه.

الغين والضاد والطاء في الثلاثي الصحيح

قال أبو علي، قال أبو حاتم: يقال رب اكشف هذه الضغطة، أي الضيق على مثال فعلة بفتح الفاء وسكون العين. وأما الضغطة بضم الضاد على مثال فعلة فأن يكرهك على شيء ولا ينصفك من حقك حتى تفعل ما تشاء.

وقال أبو زيد: الضغيط بفتح الضاد وكسر الغين ركية تكون إلى جنبها ركية أخرى فتندفن فتحمأ فيصير ماؤها منتنا فيسيل ماؤها في ماء العذبة فيفسده لا يشربه أحد، فتلك الضغيط والمسيط، قال الراجز:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015