وقال الخليل: الهُرْمُولة بمنزلة الرعبولة تتشقق من أسفل القميص، وقال الشاعر يصف النعامة:

كأن ريش ذناباها هراميل

وقد هرملت العجوز صارت كالخرقة البالية.

قال: وفي اللحيين لهزمتان بكسر اللام والزاي وسكون الهاء وهما مُضيغتان عند منحنى اللحيين أسقل من الأذنين وهما معظم اللحيين وإذا كان عظيم اللهزمة قال مُعْرَنْزِم اللهزمة.

قال، وأنشد الرزاحي:

لقد أوقِدَت نار الشَّمَرْذى بأرؤس ... قباح اللِّحَى مُعْرَنزمات اللهازم

وقال الكلابيون: اللهزمتان ما تحت الأذنين من أعلى الجبين والخدين، الواحدة لهزمة بكسر اللام والزاي وسكون الهاء.

وقال ثابت: اللهزمتان هما مجتمع اللحم بين الماضغ والأذن من اللحي والماضغان ما يمضغ عليهما من الأضراس، قال الجعديّ:

واستوت لهزمتا خديهما ... وجرى الشِّفّ سواء فاعتدل

ويقال للفرس والبعير الموسوم على ذلك المكان ملهوز.

قال الجميح الأسدي:

مرت براكب ملهوز فقال لها ... ضُرِّي الجميح ومُسّيه بتعذيب

قال يعقوب، قالت أم الحمارس الكلابية وأبو مهدي: يقال ما في النحي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015