كناطح صخرة يوما ليفلقها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

وقال الخليل: تقول وهى الحائط يهي وهيا وهو إذا تفزر واسترخى، وكذلك الثوب والقربة والحبل ونحوه، وقال الأعشى:

أتهجر غانية أم تُلِم ... أم الحبل واهٍ بها منجذِمْ

والوهي الشق في الأديم والسقاء ونحوهما، وقال الشاعر:

وقد يطمع الوَهي أهلَ الشَّعِيب ... فيرجونه أن يكون القِطارا

والسحاب إذا انبعق بالمطر انبعاقا شديدا قيل وهت عزاليه وكذلك إذا استرخى رباط الشيء قيل وهى قال الشاعر: كناطح صخره ... وقد مضى.

ويجمع الوهي بالوُهيّ وقال الشاعر:

تجيش أنفاق لها وُهيّ

ويقال بل هذا مصدر مبنيّ على مفعول.

هذه أبواب تتصل بالثلاثي المعتل مما جاء على حرفين أحدهما معتل أو ثلاثة منها حرفان معتلان وسميناه باب الحواشي

قال أبو علي، قال الأصمعي: إذا قلت للرجل زد من حديثك أو من عملك قلت إيهٍ يا رجل وأما ذو الرمة فقال إيه بغير تنوين وقال:

وقفنا فقلنا إيهِ عن أم سالم ... وما بالُ تكليم الديار البلاقعِ

ولم ينون. وتقول إذا نهيته وكففته إيها رجل، وإذا أغريته قلت ويها يا رجل. كل هذه الثلاثة الأحرف في الواحد والاثنين والجميع والواحدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015