قال أبو حاتم: وفي الفم اللهاة وهي ما بين منقطع أصل اللسان إلى منقطع القَلْت من أعلى الفم.

وقال الأحرزي: اللهاة هي الطلاطلة.

وقال الأصمعي: اللهاة لحمة حمراء معكفة في أعلى الحنك على عَكَدة اللسان.

قال أبو حاتم: ويقال لهاة البعير شقشقة تكون تحت اللسان.

وقال أبو عبيدة: لَهوت الفرس ما بين منقطع لسانه من أصله إلى منقطع قلته من أعلى فمه.

وقال غيره: اللهاة من الإنسان مثل ذلك وجمعه لها ولهوات، قال جرير:

بين اللها الداخل والأسالق

وجمع اللها لهاء ممدود كقولهم أضاة وجمعها أضا وجمع الجمع أضاء ممدود.

وقال الخليل: اللهو ما شغلك من هوى وطرب يقال لها يلهو لهوًا والتهى بامرأة فهو لَهْوته.

قال العجاج:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015