في جمعه وتعدد قراءاته وانتقادهم للطلاق في الإسلام، ودعوى أن المسلمين وثنيون كفار، وذكرت جهود القائمين على دعوى النصارى في عصر الحروب الصليبية، من القادة والولاة، وجهود صلاح الدين ونور الدين والملك العادل، ويوسف بن تاشفين في دعوى النصارى ودور العلماء، مثل صالح بن الحسين بن طلحة الجعفري وأحمد بن إدريس القرافي، ومحمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي في قيادة المعركة الثقافية ضد الصليبيين، ووضحت وسائل الدعوة الإسلامية في عصر الحروب الصليبية، من الكتب كالإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام للقرطبي، والأجوبة الفاخرة للقرافي، ووسيلة الجهاد كالتي قام بها عماد الدين ونور الدين وصلاح الدين والملك العادل والمرابطون والموحدون، ووسيلة الرسل، والمسجد، والرسائل، وشرحت أساليب المسلمين في دعوى النصارى، كالأساليب العقلية، من السبر والتقسيم، وقياس الأولى، والقياس المساوي والمحاكمات العقلية، وأسلوب القلب وتناقض الخصوم وأسلوب المقاربة والاستدلال بمسلمات الخصم، والأساليب العاطفية، كأسلوب الترهيب، وأسلوب الاستهزاء والتهكم وأسلوب اللين والتلطف بالخطاب وأسلوب القسم، والأساليب الفنية، كأسلوب ضرب الأمثال، وأسلوب القصة وأسلوب التكرار، وأسلوب الأستفهام وأسلوب التعجب، وأسلوب استخدام الشعر في تأدية بعض المعاني، وبينت آثار دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية، كدخول أعداد كبيرة من النصارى في الإسلام، وتأثر النصارى بعادات المسلمين وأخلاقهم وتقاليدهم، وتحسن نظرة كثير من النصارى للإسلام والمسلمين ونجاح المسلمين في كسب بعض النصارى، وحسن معاملة النصارى لمن تحت أيديهم من المسلمين وظهور عزة الإسلام وتغير التكتيك الصليبي، وإعجاب بعض القادة الأوروبيين بالحضارة الإسلامية، واهتمام كثير من علماء الغرب بثقافة الشرق، وتأثر النصارى باللغة العربية، وفقدان الثقة بالبابا ورجال الدين ولخصت أهم الدروس والعبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015