وعدت الاتفاقية نقطة تحول في التفكير العالمي، فقد ظهر أنصار يدعون إلى السلام وحل المشكلات عن طريق المفاوضات لا القوة، فالسلام الذي حل بين أصحاب الديانتين الإسلامية والمسيحية جعلهم يسخرون من الحروب التي دارت بين الطرفين، والشاهد على ذلك ما قاله سفير الإمبراطور للبابا في مدينة ليون في القدس وعلى مشهد من العالم اثبتت سياسة فردريك أن صداقة الأمراء العرب وفرت كثيراً من إراقة الدماء المسيحية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015