وأقام الملك العادل يوالي الغارات على الفرنج، ويقصدهم بنفسه وجموعه مرة بعد أخرى، إلى أن أضجرهم وأسأمهم فراسلوه في طلب الصلح فأجاب إليه وحلّف أمراء عسكره لهم، وأنفذ إلى مقدمي الفرنج من استخلفهم واستقرت الهدنة ثلاث سنين، وأمن الناس شرَّهم، ورجع الملك العادل إلى دمشق، وتفرقت الجند جميعها إلى بلادها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015