وبالرغم من محاولات الملك الكامل السابقة إلا أن الظروف الطبيعية من نقص لمياه النيل في بعض السنوات وكثرة الحروب في عهده ألقت بظلالها على حياة الشعب فظهرت المجاعات في بعض السنوات، وانتشرت الأوبئة وتفشت بعض أنواع الفساد، كالسخرة، والرشوة والسرقة، وغني عن البيان أن الملك الكامل اعتمد على مجموعة من الرجال الذين أسدوا له النصيحة وقدموا له المشورة في المواقف المختلفة، فكانت لهم اليد الطولى في إدارة البلاد، وتنظيم الدواوين، وتشييد العمران، وإصلاح النظام المالي، ومختلف الشؤون (?).