5 - معالجة الأزمة في الكنيسة القبطية: توخى الملك الكامل رعاية مصالح أهل الذمة وتابع مشاكلهم وعاملهم معاملة جيدة وحاول حل الأزمة التي تعرضت لها الكنيسة القبطية عندما خلا مركز البطركية، إثر وفاة بطريك اليعاقبة شوروس بن أبي غالب عام 612هـ/1215م (?)، الذي اشتهر بآمانته، وصدقاته وحرصه على مصلحة طائفته، وكان قد وزع أمواله على الفقراء وأبطل الديارية (?)، ومنع الشرطونية (?)، ولم يأكل في ولايته كلها لأحد من النصارى خبزاً ولا قبل هدية وكان القس داود بن يوحنا ملازماً للشيخ ينشيء الخلافة أبي الفتوح بن الميقاط كاتب الجيوش العادلية، فلما مات ابن شوروس سأل أبو الفتوح الملك العادل أن يولي القس داود البطركية، فأجابه وكتب له توقيعاً بذلك دون أن يعلم الملك الكامل (?) ولم يعجب بعض النصارى ولاية داود وقام الأسعد ابن صدقة كاتب دار التفاح (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015