- وأمرته وأمرت كل تلامذتي، وكل من بي عليه حق أني إذا مت يبالغون في إخفاء موتي، ولا يخبرون أحداً به، ويكفنوني، ويدفنوني على شرط الشرع ويحملونني إلى الجبل المصاقب لقرية "مزداخان" (?)، وإذا وضعوني في اللحد قرأوا عليّ ما قدروا عليه في إلهيات القرآن، ثم ينثرون التراب عليّ وبعد الإتمام يقولون: يا كريم جاءك الفقير المحتاج، فأحسن إليه، وهذا منتهى وصيتي في هذا الباب والله تعالى لما يشاء، وهو على ما يشاء قدير، وبالإحسان جدير (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015