وبالتالي فليس هناك ما يدعو إلى القول بالخيانة البيزنطية للقضية الصليبية، ومثل ذلك التصور تصور غربي أوروبي صرف في ذلك العصر، ومن الأفضل تصور الأمر على أن بيزنطة كانت لها قضيتها الخاصة بها، ومن غير المنطقي أن تتخلى عن قضيتها من أجل الغرب الذي أكدت وقائع التاريخ أن قدم إليها طامعاً وليس مُخلصاً (?).