سل الخطب إن أصغى إلى من يخاطبه ... بمن عَلقِت أنيابه ومخالبه
نشدتُك عاتبه على نائباته ... وإن كان لا يلوي على من يعاتيه
ج ... إلى الله أرِمي بطرفي ضلالة
إلى أُفق مجد قد تهاوت كواكبه (?)
وفي قصيدة أخرى قال:
منع التأسف قلبي المتبولا ... أن يستطيع إلى السُّلُّو سبيلا
ومنها:
يا دهر قد أسرفت فيما ساءني ... عمداً فخفَّف من أذاك قليلا
ألبستني ثوب الأسى وسلبتني ... عزَّا عدمت له العزاء ذليلا
وضعفتُ من نكبات صرفك بعدما ... قد كنت جلداً للخطوب حَمُولا
غازي بن يوسف لا وحقَّك ما خبت ... نازي ولا نقع البكاء غليلا
أبقيت لي من بعد فقدك أنّة ... تفري الضلوع ورنة وعويلا
مالي أرى الإيوان أصبح بابه ... قفراً وكان جنابه مأهولا
فإن اكتسى ذُلاَّ فكم قد ذُلَّلتْ ... للسائلين قطوفه تذليلا (?)