واصطدمت طليعة الجيش السلجوقي بالجيش الأيوبي في رحى معركة انتهت بخسارتها وأسر قادتها ولما وصل عز الدين كيكاوس إلى ساحة المعركة على رأس الجيش السلجوقي البالغ أربعة عشر ألفاً، هاله انهزام طليعة جيشه، فتردَّد في خوض المعركة وأمر الجيش بالإنسحاب وانسحب عز الدين كيكاوس إلى البستان وهو يطوي المراحل هارباً لا يلوي على شيء خائفاً يترقب وطارد الأشرف موسى قواته المنسحبة يتخطف أطرافها حتى وصل إلى تل باشر فحاصرها واستولى عليها، كما استولى على رعيان، وتل خالد، وبرج الرصاص، ثم عاد إلى حلب (?).