قال الله تعالى: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللهِ} (?) .

وقال: {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ} (?) .

والتصديق يتضمن الأمن والأمان.

ولهذا قال إخوة يوسف - عليه السلام - لأبيهم:

{وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} (?) .

أي: لا تقر بخبرنا، ولا تثق به، ولا تطمئن إليه، ولو كنا صادقين.

إذن الإيمان لغة: له معنيان حسب الاستعمال؛ الأمن والتصديق، والمعنيان متداخلان (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015