قال الله تعالى: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللهِ} (?) .
وقال: {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ} (?) .
والتصديق يتضمن الأمن والأمان.
ولهذا قال إخوة يوسف - عليه السلام - لأبيهم:
{وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} (?) .
أي: لا تقر بخبرنا، ولا تثق به، ولا تطمئن إليه، ولو كنا صادقين.
إذن الإيمان لغة: له معنيان حسب الاستعمال؛ الأمن والتصديق، والمعنيان متداخلان (?) .