كتبوا في باب الإيمان فأجادوا وأفادوا وجزاهم الله عن المسلمين خيرا.

ولكني أؤمل أن أكون قد وفقت إلى ما سعيت إليه، وقربت الموضوع، وسهلت عبارته في هذه الرسالة التي سميتها:

الإيمان؛ حقيقته، خوارمه، نواقضه

عند أهل السنة والجماعة

هذا هو جهد المقل؛ فإن وفقت وأصبت، فمن الله تبارك وتعالى وحده لا شريك له، وهو الموفق سبحانه. وإن أخفقت وأخطأت؛ فمن نفسي، وعجزي، وقلة حيلتي.

وأعوذ بالرحمن - سبحانه - من الشيطان والخذلان.

وأحسن الله تعالى لمن دلني على نقص، ولم يبخل علي، ونبهني إليه مشكوراً مأجوراً.

كما أشكر كل من كان له فضل علي من إبداء رأي، أو مراجعةٍ، أو نصيحةٍ، أو دعاء؛ فجزاهم الله خيراً (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015