ودخول أطفال المسلمين الجنة ثابت في السنُّة وذكر الكتاني أنها بلغت حد التواتر (?)، فعن أبي حسان قال: قلت لأبي هريرة: إنه مات لي ابنان فما أنت محدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث تطيب به أنفسنا عن موتانا قال، قال: نعم: صغارهم دعاميص (?)، الجنة يلتقي أحدهم أباه ـ أو قال ـ أبويه ـ فيأخذه بثوبه أو قال بيده كما آخذ أنا بضفة ثوبك هذا، فلا يتناهى ـ أو قال فلا ينتهي ـ حتى يدخله وأباه الجنة (?)، وعن البراء رضي الله عنه قال: لما توفي إبراهيم ابن الرسول عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن له مرضعاً في الجنة (?).

وقال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلاَّ تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل (?). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذراري المسلمين في الجنة يكفلهم إبراهيم عليه السلام (?).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطفال المسلمين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يدفعونهم إلى آبائهم يوم القيامة (?).

4ــ اجتماع أهل الجنة وحديثهم:

من أحاديثهم ما قاله سبحانه:" وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ*قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ*فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ*إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ" (الطور، آية: 25 ـ 28).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015