"مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ"، قيل مستكبرين بالبيت يقولون: نحن أهله سامراً وكانوا يتكبرون ويسمرون فيه ولا يعمرونه ويهجرونه (?).

قال تعالى: "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا" (الفرقان، آية: 27 ـ 29).

- قال تعالى: "كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ" (ص، آية: 3).

ومعنى قوله: "فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ": نادوا بالتوحيد حين تولت الدنيا عنهم وأرادوا التوبة في غير وقتها (?).

قال تعالى: "قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ * ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ" (غافر، آية: 11 ـ 12).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015