عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ".
ــ وقوله:" فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا".
ــ وقوله:" لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ".
ــ وقوله:" إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا".
ــ وقوله:" فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا".
ــ وقوله:" فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ".
ــ وقوله:" وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ".
وهذا الخلود في حق الكفار لا في حق الموحدين من المسلمين من أصحاب الكبائر، ولا غرابة في خلود الكفار الأبدي، لأن خبثهم الطبيعي دائم لا يزول فكان جزاؤهم دائماً لا يزول والدليل على أن خبثهم لا يزول قوله تعالى:" وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ" فقوله " خَيْرًا" نكرة في سياق الشرط فهي تعم، فلو كان فيهم خيراً ما، لعلمه الله.
وعذاب الكفار للإهانة والانتقام، لا للتطهير والتمحيص كما أشار له تعالى بقوله" وَلاَ يُزَكِّيهِمْ" وبقوله" وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ" والعلم عند الله تعالى (?).
الجنة والنار مخلوقتان وموجودتان الآن لقوله تعالى:" أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" (آل عمران، آية: 133). وفي النار" أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ" (البقرة، آية: 24). والإعداد التهيئة وقد أتفق أهل السنة على هذا.