1ـ عظم شأن الدماء: من أعظم الأمور عند الله أن يسفك العباد بعضهم دم بعض في غير الطريق الذي شرعه الله تبارك (?) وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يجيء الرجل آخذاً بيد الرجل، فيقول: يا رب، هذا قتلني، فيقول: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لك، فيقول: فإنها لي، ويجيء الرجل آخذاً بيد الرجل فيقول: أي رب، إن هذا قتلني، فيقول الله: لم قتلته؟ فيقول: لتكون العزة لفلان، فيقول: إنها ليست لفلان، فيبوء بإثمه" (?).
ــ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة، ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تشخب دماء فيقول: يا رب، سل هذا فيم قتلني؟ حتى يدنيه من العرش" (?).
2ـ أول ما يقضى بين العباد في الدماء: ولعظم أمر الدماء فإنها تكون أول شيء يقضى فيه بين العباد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء" (?).
قال تعالى:" إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ* إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ" (الكوثر، آية: 1، 3).