8 ـ ذو الوجهين: شر الناس يوم القيامة المتلون الذي لا يثبت على حال واحدة وموقف واحد، يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه (?)، قال صلى الله عليه وسلم: "تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه (?).

9 ـ الحاكم الذي يحتجب عن رعيته: قال صلى الله عليه وسلم: "من ولي من أمور المسلمين شيئاً، فاحتجب دون خلتهم، وحاجنهم، وفقرهم، وفاقتهم، احتجب الله عنه يوم القيامة دون خلته، وحاجته، وفاقته، وفقره (?).

10 ـ الذي يسأل وله ما يغنيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله ما يغنيه، جاء مسألته يوم القيامة خدوشاً أو خموشاً أو كدوحاً في وجهه (?).

11 ـ من كذب في حلمه: قال صلى الله عليه وسلم: "من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون، أو يفرون منه، صب في أذنه الآنك يوم القيامة (?).

خامساً: حال الأتقياء:

1 ـ لا يخافون ولا يحزنون ولا يفزعون: إذا فزع الناس يوم الفزع الأكبر:

ـ قال تعالى: " وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (الزمر، آية: 61).

ـ وقال الله تعالى لهم تطميناً لقلوبهم: " يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ" (الزخرف، آية: 68 ـ 69).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015