أ ـ قال تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ" (البقرة، آية: 174، 175). فمن كتم ـ من علماء هذه الأمة ـ شيئاً من العلم إرضاء لحاكم أو تحقيقاً لمصلحة شخصية أو طلباً لعرض دنيوي، كان مشابهاً لأحبار ورهبان اليهود والنصارى في كتمهم صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان جزاؤهم هذا الجزاء، وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سئل عن علم علمه ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار (?).