صفة الغضب

صفة الغضب: قال تعالى: " وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ " (النساء، آية: 93).

صفة السخط: قال تعالى: " ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ " (محمد، آية: 28).

صفة الكراهة

صفة الكراهة: قال تعالى: " وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ " (التوبة، آية: 46).

فصفة الرضا، والمحبة والغضب والسخط والكراهة صفات ثابتة لله عز وجل من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، فهي على ما يليق به عز وجل، وكذلك صفة الغيرة، والفرح والضحك، فقد جاء ذكرها في أحاديث نبوية صحيحة.

ج ـ بعض الصفات التي تطلق في باب المقابلة

ج ـ بعض الصفات التي تطلق في باب المقابلة: ورد في القرآن الكريم أفعال أطلقها الله عز وجل على نفسه على سبيل الجزاء والعدل والمقابلة وهي فيما سيقت فيه مدح وكمال ولكن لا يجوز أن يشتق لله تعالى منها أسماء، ولا تطلق عليه في غير ما سيقت فيه من الآيات كقوله تعالى: " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ " (البقرة، آية: 142)، وقال تعالى: " وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ " (آل عمران، آية: 54)، وقوله تعالى: " نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ " (التوبة، آية: 67). وقال تعالى: " وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ * اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ " (البقرة، آية: 14 ـ 15). فلا يطلق على الله لفظ مخادعٍ، ماكرٍ، ناسٍ، مستهزئٍ، ونحو ذلك تعالى الله عنه علواً كبيراً، ولا يقال: الله يستهزئ ويخادع ويمكر، وينسى على سبيل الإطلاق، وقد أخطأ الذين عدوا ذلك من أسمائه الحسنى خطأً كبيراً، لأن الخداع والمكر يكون مدحاً ويكون ذماً، فلا يجوز أن يطلق على الله إلا مقيداً بما يزيل الاحتمال المذموم منه كما ورد مقيداً في الآيات (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015