5ـ الصدق المنافي للكذب، وذلك بأن يقولها صدقاً من قلبه يواطئ قلبه لسانه قال تعالى: " الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ " (العنكبوت، آية: 1 ـ 3).
وقال صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرّمه الله على النار (?).
6ـ الإخلاص وهو تصفية العمل لصالح النية عن جميع شوائب الشرك، قال تعالى: " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ " (الزمر، آية: 3)، وقال تعالى ((فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ " (الزمر، آية: 2)، وقال تعالى: " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ " (البينة، آية: 5).
وقال صلى الله عليه وسلم: أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه (?)، وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله حرّم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله (?).
7ـ المحبة لهذه الكلمة ولما اقتضته ودلت عليه، ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها وبغض ما ناقض ذلك قال تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ " (البقرة، آية: 165).